Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
أحداث المغرب اليوم
24 décembre 2010

ما وراء الاعلام

أسانج: يخشى من التعرض للتصفية إذا ما جرى تسليمه للولايات المتحدة

2010-12-24



مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج

لندن- أعرب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج عن خشيته من التعرض للقتل إذا ما قامت بريطانيا بتسليمه إلى الولايات المتحدة بتهمة التجسس.
وقال أسانج (39 عاماً) في مقابلة مع صحيفة الغارديان الصادرة الجمعة "سيكون من المستحيل سياسياً بالنسبة إلى بريطانيا تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث سيواجه التصفية إذا ما قررت الأخيرة سجنه".

وتدرس السلطات الأمريكية حالياً امكانية المطالبة بتسليم أسانج بتهمة التجسس، والذي يواجه في بريطانيا إجراءات تسليمه إلى السويد بتهم الاعتداء الجنسي على إمرأتين، نفى مؤسس موقع ويكيليكس صحتها واعتبر أن دوافع سياسية تقف وراءها.

واضاف أسانج إن تصاعد التأييد الشعبي له في المملكة المتحدة سيجعل من الصعب على السلطات البريطانية تسليمه إلى الأمريكيين لأن المسألة برمتها سياسية، ويمكننا أن نفترض قيام محاولة للتأثير على الرأي السياسي في المملكة المتحدة والتأثير على موقفنا كلاعب اخلاقي.

وقال "من الناحية القانونية، تملك المملكة المتحدة الحق في عدم تسليم مرتكبي الجرائم السياسية والتجسس هو الحالة الكلاسيكية للجرائم السياسية، وحكومة المملكة المتحدة هي التي تقدّر ما إذا كانت ستطبق هذا الاستثناء".

وأصرّ أسانج على أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونائبه نك كليغ هما في موقع أقوى من حكومة حزب العمال السابقة لمقاومة طلب تسليمه إلى الولايات المتحدة.

واضاف إن الأيام التسعة التي قضاها في سجن وندزوورث في غرب لندن بعد رفض محكمة بريطانية اخلاء سبيله من قبل بكفالة "اعدته لمواجهة احتمال قضاء فترة طويلة في السجن إذا ما ادانته الولايات المتحدة، كما أن وضعه في الحبس الانفرادي صار حقيقة واقعة بالنسبة له وليس مجرد فكرة".

وكشف أن موقعه ويكيليكس "لا يملك ما يكفي من المال لدفع فواتيره القانونية والتي تقترب من 500 ألف جنيه استرليني، على الرغم من أن الكثير من المحامين ابدوا استعدادهم للتبرع بسخاء بوقتهم لنا".

وكانت المحكمة العليا في لندن قضت الأسبوع الماضي باخلاء سبيل أسانج بكفالة مالية ضمن شروط مشددة بانتظار اجراءات ترحيلة إلى السويد التي اصدرت مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الاعتداء الجنسي، والتي ستبت بأمرها مطلع الشهر المقبل.

عن جريدة القدس العربي

Publicité
Publicité
Commentaires
أحداث المغرب اليوم
Publicité
Publicité